مقداد العضو المخضرم
عدد الرسائل : 49 العمر : 54 السٌّمعَة : 0 نقاط : 130 تاريخ التسجيل : 20/04/2009
| موضوع: قصيدة الجواهري في الامام الحسين عليه السلام الخميس فبراير 04, 2010 8:12 pm | |
| قصيدة الجواهري في الإمام الحسين رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... قصيدة لشاعر العرب الأكبر : محمد مهدي الجواهري ( 1899 - 1997 ) . هي قصيدة طويلة ، أنقل لكم أول خمسة عشر بيت ، التي كتبت بماء الذهب على ضريح الحسين رضي الله عنه ، ويقال كتبت إلى البيت الثاني و العشرين . واسمها " عينية الجواهري " و " آمنت بالحسين " :
فِـدَاءً لـمثواكَ من مَضْــجَعِ ***** تَـنَـوَّرَ بالأبـلَـجِ الأروَعِ بأعـبقَ مـن نـَفحاتِ الجِنـانِ ***** رُوْحَاً ومـن مِسْكِها أَضْـوَعِ وَرَعْـيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" ***** وسَقْـيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ وحُـزْناً عليكَ بِـحَبْسِ النفوس ***** على نَهْجِكَ النَّـيِّـرِ المَهْيَـعِ وصَوْنَـاً لمـجدِكَ مِنْ أَنْ يـُذَال ***** بما أنتَ تأبـاهُ مِـنْ مُـبْـدَعِ فـيا أيُّـها الوِتْـرُ في الـخالدِينَ ***** فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُـشْـفَـعِ ويـا عِظَـةَ الطامـحينَ العِـظامِ ***** للاهـينَ عـن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ تعاليتَ من مُـفْـزِعٍ للحُـتوفِ ***** وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَـفْـزَعِ شَمَمْتُ ثَـرَاكَ فَـهَبَّ الـنَّـسِيمُ ***** نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ وعَـفَّـرْتُ خَدِّي بحيثُ اسـتراحَ ***** خَـدٌّ تَـفَـرَّى ولم يَـضْـرَعِ وحيـثُ سـنـابِكُ خيلِ الطُّـغَاةِ ***** جالتْ عليـهِ ولم يَـخْـشَـعِ وَخِـلْتُ وقـد طـارتِ الذكرياتُ ***** بِـروحي إلى عَـالَـمٍ أرْفَـعِ وطُـفْتُ بقـبرِكَ طَـوْفَ الخَـيَالِ ***** بصومعـةِ المُـلْهَـمِ المُبْـدِعِ كـأنَّ يَـدَاً مِـنْ وَرَاءِ الضَّـرِيحِ ***** حمراءَ " مَبْـتُـورَةَ الإصْـبَـعِ" ---------------------------------------------- ونظراً لصعوبة كلمات الشاعر فإني سأضع بين أيديكم بعض معاني الكلمات التي تحتاج لتبيانها :
البيت الأول : مثواك ( ثوى ) : بمعنى المقام والمكان ، أبلج - (بلج) : بمعنى الوضاء المشرق ، الواضح الظاهر . البيت الثاني : أعبق (عبق) : بمعنى الذي يفوح منه رائحة الطيب . البيت الثالث : رعيا (رعى ) : بمعنى الحفاظ . البيت الرابع : الحبس : المنع ، نيّر : مايتضح من الطريق . ، مهيع ( هيع ) : البيّن . البيت الخامس : يذال ( ذل) : الذل هو الإهانة ، بمعنى يُهان . البيت السادس : الوتر ( وتر ) : بمعنى الفرد وعكسها الشفع الآية : " الشفع و الوتر " ، فذا -(فذ) : فريد . البيت السابع : طامح (طمح) : الطامح أي المرتفع وطمح في الطلب أي أبعد فيه ، قنّع : راضين بالقسم . البيت الثامن : مفزع ( فزع) : الإغاثة والنصرة وهي في هذا البيت بمعنى الكشف أي كاشفا أو مخيف ، الحتوف ( حتف ) : الحتف هو الموت . البيت التاسع : تلوذ (لوذ) : اللوذ هو الإستتار ، والاحتصان به . البيت العاشر : الكرامة (كرم) : ضد اللؤم ، بلقع : هي الأرض القفر . البيت الحادي عشر : عفرت (عفر) : عفره في التراب أي مرغه فيه ، أو دمسه وضرب به الأرض ، تفرّى : (فرّى ) : بمعنى انشق ، يضرع ( ضرع) : بمعنى الخضوع والإذلا . البيت الثاني عشر : سنابك ( سنبك) : طرف الحافر ، جالت ( جول) : طاقت ، جال القو م حوله أي انكشفوا ، ثم كروا ، يخشع ( خشع) : الخضوع أو السكون والتذلل . البيت الثالث عشر : خلت ( خال ) : الظن أو التوهم ، أرفع (رفع) : شرف وعلا قدره . البيت الرابع عشر : صومعة ( صومع) : كجوهرة ، الملهم ( لهم ) : أصيل الرأي ، كامل عظيم ، الكثير الخير والعطاء ، المبدع ( بدع ) : الأول الذي لم يسبق ، الغاية في كل شيء . البيت الخامس عشر : الضريح : القبر . [b] | |
|
ابي ذرالفنان مرتبة الشرف
عدد الرسائل : 128 العمر : 48 المزاج : عال العال السٌّمعَة : 2 نقاط : 150 تاريخ التسجيل : 19/08/2008
| موضوع: رد: قصيدة الجواهري في الامام الحسين عليه السلام الخميس فبراير 04, 2010 8:14 pm | |
| | |
|